ليل دامس وبحر يتموج بهدوء ..
ولوما صوت موجات البحر الهادئة ورائحة التراب المندى بالمطر لما عرفت اني هنا..
هنا عند صخرتي التي اعتدت أن أستند عليها..
وأكتب كل مايخطر بنفسي من همومي وأفراحي..
من تساؤلاتي وإستفهامي؟..
من تعجبي وكبريائي..
كتبت عن حبيبي في ذاك الزمان..
ورسمت أحلى ذكريات هذا الزمان..
تأملت نفسي وأمسكت بشعري الذي طال..
وأدركت أنني أعيش وأتغير ولكن داخلي لحد الآن لم يتغير..
في داخلي محطات عندما أريد أن افتحها تفتح معي أحلى الذكريات..
فأنا أعيش بها وهي سر من أسرار إبتسامتي..
وحلم يقظة يمهد لي نومتي..
مازلت أحتفظ بقلادتي الفيروزية التي أظن انها انقرضت الآن ولو لم تكن من أعز ماأملك..
لوضعتها في المتحف الأثري! لكي يروها العشاق من كل مكان..
لأحيي هذا الحب على مدى الأزمان..
نعست وسوف أنام وسأعدكم بذكريات حب سأرويها إلى إختفاء روحي من هذا الزمان..